من اكبر الهموم التي يجب علينا التفكير بها والتركيز عليها نحن كمسلمين هو اننا مسلمين . ولفت لنتباهي احد الوعاظ البسطاء حين قال ان الاسلام دين المعامله وانه ميسر الفهم لدى ابسط الناس حين قال الرسول الاعظم (ص) : خير الناس من نفع الناس . عباره بسيطه وجميله وسهلة الفهم والتطبيق . وان هذه العبارة البسيطه لخصت ببساطه ان المعامله بنفع الناس بعضهم لبعض هذا هو الدين .وعندما يتسابق الناس على نفع بعضهم البعض لكي تكون لهم الافضليه فاننا نصل بحالة المجتمع من التعاون والمحبه والاخاء وجميع القيم العالية لنثبت فعلا اننا مسلمون. وقال هذا الواعظ البسيط ايضا ان الرسول الاعظم (ص) قال:المسلم من سلم الناس من لسانه ويده . وهذه عبارة بسيطه اخرى سهلة الفهم والتطبيق تحثنا ان نكون مسلمين بمجرد ان نكف الناس لساننا وايدينا . هل تلاحظون احبائي ان من السهل جدا ان نكون مسلمين وجسد واحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بلسهر والحمى . ومن نتائج هذا البحث المتواضع سنكون معا رؤية جديده لجميع تصرفاتنا واسلوب عيشنا ومدى تعاوننا ومدى اسلامنا . في هذه المدونة اليت على نفسي طرح همومنا الواقعيه من خلال هذه الرؤية وسنتواصل معا لطرح مواضيع اخرى تطرح مشكله نلقي عليها بقعة الضوء ونبحث عن ابسط الحلول.
الجمعة
الأحد
غزه بين العرب واسرائيل وامريكا وحقوق الانسان

يتعرض الشعب الفلسطيني في غزة في هذه الايام لهجمة تتريه صهيونية غاشمة هدفها القضاء على كلمة (لا اله الا الله ) في فلسطين .
تتعرض غزة للهجوم من كل الاتجاهات . فمن ناحيه الصهاينة الذين يقصفون من البر والجو والبحر ومن ناحيه الموقف العربي الذي يقصف بالعمق العربي والاخوة الاسلامية ويضرب بها عرض الحائط . فنحن نرى ردود فعل الحكام تقتصر على الشجب والاستنكار وانتظار ما ستفعله الامم المتحدة ومجلس الامن الذي انتظرنا نتائج اجتماعه بعد اسبوع من بداية العدوان وبشكل طارئ لم يخرج باي نتيجة وكان شيئا لم يكن . حيث اننا كنا ننتظر امريكا (اسرائيل ) لكي تضع حدا لهذه التجاوزات من قبل الكيان الغاصب .
كنا نامل ان يجتمع العرب ( الذين يرفضون الاجتماع ) واعلنوا باستدعاء الاحتياط وفتح المعابر لدخول المساعدات العينية والماديه . وقامت الدول العربية باعلان مجرد اعلان بانها ستتخذ اجراءات صارمة تتمثل بالمواقف السياسيه واستخدام سلاح النفط لرأينا بان المواقف ستتغير لصالح وقف هذه المجزره البشعه .
ولو نظرنا للتاريخ لوجدنا بان مواقف وخطابات اثرت على مجرى احداث كثيرة وغيرت مسارها .واثرت على الاقتصاد العالمي واسواق المال التي يعتمد عليها الغرب بصورة كاملة . ولكن هيهات هذه مجرد احلام نامل لها ان تتحقق .
ان امريكا تطالب حماس بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل وان الثانية من حقها ان تدافع عن نفسها بشتى الوسائل لكي تحفظ امنها وسلامتها . والمثير للضحك في هذه التصريحات ان الفلسطينيين الذين لا يملكون الاسلحة المتطورة التي تملكها اسرائيل يجب حمايتها منهم . من من؟ من ماذا ؟ يجب حمايتهم من اطفال فلسطين الذين يقذفون بالحجارة على دبابات العدو وطائراته .
وتقف امريكا تحت راية حقوق الانسان وحمايتها فمن الواضح ان سياسة امريكا بما يخص حقوق الانسان متذبذبه وتخضع لمصلحة امريكا اولا . فاينما توجد هذه المصلحه فانها توجه سياستها نحوها مع ايجاد جميع الذرائع والحجج والتبريرات المناسبه لفعلها .
فاين حقوق الانسان واين الامم المتحده التي وضعت المواثيق والمعاهدات من اجل حماية الانسان واين امريكا حامية حقوق الانسان .
اين هم مما يجري في فلسطين وغزة حاليا . لماذا لا يتظر العالم الى الهمجية الصهيونية في التعامل مع الشعب الفلسطيني الاعزل .
ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان في المادة الثالثة منه تقول (لكل شخص الحق في الحياة والحرية وامنه الشخصي ). والمادة الخامسة (يجب ان لا يتعرض احد للتعذيب او القسوة او معاملة لا انسانية او مهينه ) . وفي المادة الثانية عشر ( يجب ان لا يتعرض احد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة او اسرته او منزله .....) . اين التطبيق العملي لهذه المواد على واقع ارض فلسطين . واين تطبيق الاتفاقية الدولية بشان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مادته الاولى فقرة ( 1 ) :( لكل الشعوب الحق في تقرير المصير ........) .
والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية المادة السادسة الفقرة اولا ( لكل كائن بشري الحق الفطري في الحياة , وهذا الحق يجب ان يحميه القانون , ولن يحرم احد من حياته بشكل تعسفي ) . اين الامم المتحدة من هذه الاتفاقيات والاعلانات على الساحة الفلسطينيه .
اين امريكا التي تتبنى حماية العالم من اي ظلم او عدوان -كما يدعون- من حماية الشعب الفلسطيني من قمة الظلم والعدوان . اين حقوق الطفل والمنادون بها من الاطفال الذين يسقطون يوميا على ارض فلسطين بلا رحمة ولا شفقة . وختاما لا يسعني الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل والله اكبر على كل من طغى وتكبر .
تتعرض غزة للهجوم من كل الاتجاهات . فمن ناحيه الصهاينة الذين يقصفون من البر والجو والبحر ومن ناحيه الموقف العربي الذي يقصف بالعمق العربي والاخوة الاسلامية ويضرب بها عرض الحائط . فنحن نرى ردود فعل الحكام تقتصر على الشجب والاستنكار وانتظار ما ستفعله الامم المتحدة ومجلس الامن الذي انتظرنا نتائج اجتماعه بعد اسبوع من بداية العدوان وبشكل طارئ لم يخرج باي نتيجة وكان شيئا لم يكن . حيث اننا كنا ننتظر امريكا (اسرائيل ) لكي تضع حدا لهذه التجاوزات من قبل الكيان الغاصب .
كنا نامل ان يجتمع العرب ( الذين يرفضون الاجتماع ) واعلنوا باستدعاء الاحتياط وفتح المعابر لدخول المساعدات العينية والماديه . وقامت الدول العربية باعلان مجرد اعلان بانها ستتخذ اجراءات صارمة تتمثل بالمواقف السياسيه واستخدام سلاح النفط لرأينا بان المواقف ستتغير لصالح وقف هذه المجزره البشعه .
ولو نظرنا للتاريخ لوجدنا بان مواقف وخطابات اثرت على مجرى احداث كثيرة وغيرت مسارها .واثرت على الاقتصاد العالمي واسواق المال التي يعتمد عليها الغرب بصورة كاملة . ولكن هيهات هذه مجرد احلام نامل لها ان تتحقق .
ان امريكا تطالب حماس بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل وان الثانية من حقها ان تدافع عن نفسها بشتى الوسائل لكي تحفظ امنها وسلامتها . والمثير للضحك في هذه التصريحات ان الفلسطينيين الذين لا يملكون الاسلحة المتطورة التي تملكها اسرائيل يجب حمايتها منهم . من من؟ من ماذا ؟ يجب حمايتهم من اطفال فلسطين الذين يقذفون بالحجارة على دبابات العدو وطائراته .
وتقف امريكا تحت راية حقوق الانسان وحمايتها فمن الواضح ان سياسة امريكا بما يخص حقوق الانسان متذبذبه وتخضع لمصلحة امريكا اولا . فاينما توجد هذه المصلحه فانها توجه سياستها نحوها مع ايجاد جميع الذرائع والحجج والتبريرات المناسبه لفعلها .
فاين حقوق الانسان واين الامم المتحده التي وضعت المواثيق والمعاهدات من اجل حماية الانسان واين امريكا حامية حقوق الانسان .
اين هم مما يجري في فلسطين وغزة حاليا . لماذا لا يتظر العالم الى الهمجية الصهيونية في التعامل مع الشعب الفلسطيني الاعزل .
ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان في المادة الثالثة منه تقول (لكل شخص الحق في الحياة والحرية وامنه الشخصي ). والمادة الخامسة (يجب ان لا يتعرض احد للتعذيب او القسوة او معاملة لا انسانية او مهينه ) . وفي المادة الثانية عشر ( يجب ان لا يتعرض احد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة او اسرته او منزله .....) . اين التطبيق العملي لهذه المواد على واقع ارض فلسطين . واين تطبيق الاتفاقية الدولية بشان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مادته الاولى فقرة ( 1 ) :( لكل الشعوب الحق في تقرير المصير ........) .
والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية المادة السادسة الفقرة اولا ( لكل كائن بشري الحق الفطري في الحياة , وهذا الحق يجب ان يحميه القانون , ولن يحرم احد من حياته بشكل تعسفي ) . اين الامم المتحدة من هذه الاتفاقيات والاعلانات على الساحة الفلسطينيه .
اين امريكا التي تتبنى حماية العالم من اي ظلم او عدوان -كما يدعون- من حماية الشعب الفلسطيني من قمة الظلم والعدوان . اين حقوق الطفل والمنادون بها من الاطفال الذين يسقطون يوميا على ارض فلسطين بلا رحمة ولا شفقة . وختاما لا يسعني الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل والله اكبر على كل من طغى وتكبر .
الأربعاء
كل عام وانتم بالف خير

مر عام وانتهى بكل ذكرياته ولم يترك لنا سوى ماض لا نعرف هل نفتخر به ام ناسى عليه . وهل يجب علينا ان نحتفل بقدوم عام اخر جديد . ولماذا نحتفل هل نحتفل لاننا حققنا ما نصبو اليه . ام هل نحتفل بمرور عام من عمرنا ام لاننا وصلنا لغاياتنا . مشكلتنا نحن العرب اننا غير مخططين ولا نستطيع عمل برنامج حقيقي لحياتنا . وهل تخيل احدنا بانه عمل خطة لحياته مكتوبة ام غير مكتوبة . وهل وضع اهدافه على شكل نقاط واصبح عند تحقق كل نقطه ان يؤشر عليها وبانه اصبح لديه عدد من النقاط المكتمله اخر السنه لكي يحتفل بها . اعتقد بان غالبيتنا لا يتخياون ذلك . نحن نتمنى لبعضتا الخير سواء باول السنه ام بوسطها ام باخرها ام كل يوم . نحن نتمنى لبعضنا الخير لكي يعم الخير علينا جميعا . وهذه السنه احب ان يهدينا اعدائنا قرابين من الشهداء من اهلنا في غزه الباسله لكي يجعلونا نسطر اخر اسطر ذكرياتنا من هذه السنة بسطور من الحزن والغضب لمنظر الثكالى والايتام والشباب الابرياء العزل المحاصرين . هدية اعدائنا تجعلنا نسطر بداية السنة الجديدة بنفس الاسطر الحزينة . نتمنى للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل ولاهلنا في غزة الصبر والسلوان والعزيمة وان ينتهي حمام الدم الغالي المراق بدون حساب .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)