
العنف كلمة مفتوحة لها بداية و ليس لها نهاية ، فالعنف ليس بالعصا فحسب فإن حرمان المرأة حقها في الحياة الكريمة يعتبر العنف .
إن لإساءة للمرأة بوسائل التعبير عند الإنسان تكون تولية فعلية و من صور الإساءة الفعلية الضرب و الإساءة بالقول مثل السب و السخرية ، فقد قال الله تعالى : {و لهن مثل الذي عليهم بالمعروف}صدق الله العظيم
أي ان العلاقة 0يفترض أن تكون قائمة على حقوق المرأة و واجبات يتبادلانها الطرفان و من هنا نقول أن للزوج حق الطاعة و لكن ليس الاستعباد و ذلك لا يجعل له السلطة ليقلل من درجة المرأة بل يصبح لها حقوق إضافية .
و إن من أهم أسباب العنف هو :
- غياب الحوار الزوجي بين الطرفين لأيجاد حلول لهم .
- الأوضاع الاقتصادية تبدأ بخلافات بين الزوجين لتتطور إلى عنف و متطلبات أسرية غير قادر على تفظيتها .
- ممارسة بلا وعي نتيجة تعاطي الزوج الكحول و المخدرات .
- نقص في نفسية الرجل لإثبات موجوديته فقط أو خنق مادي .
إن المرأة تشارك الرجل في المسؤولية عن العنف ضدها في بعض الأحوال ، وذلك لمعرفتها أحياناً الأسباب التي توجد العنف و تقوم باهمالها و أحياناً لعدم معرفتها بحقوق زوجها و الإستعلاء و مجاوبة زوجها فهذا يثير الزوج و يصل للعنف .
خروج المرأة عن الحد المطلوب بالأمور الحياتية و عدم شعورها بحس المسؤولية و التقليد الأعمى لغيرها من النساء دون النظر للاختناق المادي الذي يمر به الزوج ويصل ذلك للعنف .
السبب في تزايد قضاية العنف :
- خلو مجتمعنا من مصلحين جادين يعملون كخلية إصلاح بين الزوجين .
- بداية اختيار كلا الزوجين للآخر ،بأغلب الأحيان إختيار غير متكافئ ، لأن مطلب الرجل أصبح حالياً زوجة موظفة تتقاضى الراتب بغض النظر عن الأمور الأخرى لإستمرارية الزواج و ربط الحياة الزوجية بالاقتصاد .
- الثقافة الإجتماعية و السيطرة الذكورية بما في ذلك السيطرة على المرأة و التمييز بين الذكور والإناث .
و أخيراً أن العنف ضد المرأة من أخطر أنواع العنف ممارسة و سلوكاً على الفرد و المجتمع و يؤدي إلى خلق أشكال مشوهة من العلاقات و أنماط من الشخصية مهتزة نفسيا و عصبياً ، إضافة أنه يساهم بإعادة انتاج أجيال عنف سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات الإجتماعية أو الرسمية و غير الرسمية في المجتمع .
إن لإساءة للمرأة بوسائل التعبير عند الإنسان تكون تولية فعلية و من صور الإساءة الفعلية الضرب و الإساءة بالقول مثل السب و السخرية ، فقد قال الله تعالى : {و لهن مثل الذي عليهم بالمعروف}صدق الله العظيم
أي ان العلاقة 0يفترض أن تكون قائمة على حقوق المرأة و واجبات يتبادلانها الطرفان و من هنا نقول أن للزوج حق الطاعة و لكن ليس الاستعباد و ذلك لا يجعل له السلطة ليقلل من درجة المرأة بل يصبح لها حقوق إضافية .
و إن من أهم أسباب العنف هو :
- غياب الحوار الزوجي بين الطرفين لأيجاد حلول لهم .
- الأوضاع الاقتصادية تبدأ بخلافات بين الزوجين لتتطور إلى عنف و متطلبات أسرية غير قادر على تفظيتها .
- ممارسة بلا وعي نتيجة تعاطي الزوج الكحول و المخدرات .
- نقص في نفسية الرجل لإثبات موجوديته فقط أو خنق مادي .
إن المرأة تشارك الرجل في المسؤولية عن العنف ضدها في بعض الأحوال ، وذلك لمعرفتها أحياناً الأسباب التي توجد العنف و تقوم باهمالها و أحياناً لعدم معرفتها بحقوق زوجها و الإستعلاء و مجاوبة زوجها فهذا يثير الزوج و يصل للعنف .
خروج المرأة عن الحد المطلوب بالأمور الحياتية و عدم شعورها بحس المسؤولية و التقليد الأعمى لغيرها من النساء دون النظر للاختناق المادي الذي يمر به الزوج ويصل ذلك للعنف .
السبب في تزايد قضاية العنف :
- خلو مجتمعنا من مصلحين جادين يعملون كخلية إصلاح بين الزوجين .
- بداية اختيار كلا الزوجين للآخر ،بأغلب الأحيان إختيار غير متكافئ ، لأن مطلب الرجل أصبح حالياً زوجة موظفة تتقاضى الراتب بغض النظر عن الأمور الأخرى لإستمرارية الزواج و ربط الحياة الزوجية بالاقتصاد .
- الثقافة الإجتماعية و السيطرة الذكورية بما في ذلك السيطرة على المرأة و التمييز بين الذكور والإناث .
و أخيراً أن العنف ضد المرأة من أخطر أنواع العنف ممارسة و سلوكاً على الفرد و المجتمع و يؤدي إلى خلق أشكال مشوهة من العلاقات و أنماط من الشخصية مهتزة نفسيا و عصبياً ، إضافة أنه يساهم بإعادة انتاج أجيال عنف سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات الإجتماعية أو الرسمية و غير الرسمية في المجتمع .