
أطفالنا هم جيل الغد وهم الذين يجب أن يكونوا مقياس النجاح أو الفشل في أساليبنا في التربية .
فاذا كان أسلوبنا في تربية أطفالنا يتبع منطق معين حسب قناعاتنا صح كان أم غلط فانه يقاس في ألآخر بمدى نجاح أولادنا أو مدى تعاملهم مع مجتمعهم بصوره لائقة .
فلذلك وعندما يقدم احدنا على الدخول مختارا في مشروع الزواج فانه يجب أن يرسم صورة واضحة لديه عن تربية الأطفال يستطيع من خلالها أن يحكم عليه المجتمع بالنجاح أو الفشل . ويجب عليه تكوين هذه الصورة من خلال تجارب الآخرين ومن خلال التعلم على الأساليب الناجحة بالقراءة والبحث عن أفضل ألأساليب لذلك .
سنسلط الضوء هنا في هذا البحث المتواضع على جزئيه مهمة تؤثر على الغالب سلبا على هذه المهمة(التربية).
لقد دخل التلفزيون الجهاز الأكثر تشغيلا في المنازل ألى حياتنا دون أختيارنا واصبح الاستغناء عنه او عدم تجهيزه مع اثاث المنزل الجديد عند الزواج من ضرب المحال . وأصبح من الصعوبة بمكان السيطرة والتحكم بأداء هذا الجهاز وخاصة مع ألأطفال . حيث أن الرقابة على أوقات تشغيله أو نوعية المادة ألمعروضة لا يمكن السيطرة عليها بطريقة محكمة . وأصبح هذا الجهاز يمثل احد العقبات المؤثرة في أداء المنظومة التعليمية ابتداء بالأهل وأنتهاء بالمدرسة . لذلك أصبح لزاما على كل المربين اتخاذ خطوات التفافية ضمن خطة محكمة للالتفاف حول هذه العقبة . وبعد تجربتي الشخصية في هذا المجال ضمن بحثنا بخصوص هذه العقبة وجدت أن العامل المساعد الوحيد هو (تضافر جهود المجتمع كاملا ) لنساعد بعضنا البعض على تخطي هذه العقبة .
فمثلا يكون هناك أب لبنات يريد تربيتهم تربية صالحة تقوم على المبادئ الصحيحة التي تتماشى مع كوننا مسلمين أولا وعرب ثانيا . يقوم هذا الأب بشرح مضار مسلسل نور التركي سيء الصيت لبناته ويخبرهم بان هؤلاء لا يمثلون مجتمعنا ولا تقاليدنا واعرافنا ولا يمتون للأسلام بأية صلة ويقنع بناته بفكرة ان يتابع المرء شيء مفيد له ولمجتمعه وكونهم بنات سيكونوا مستقبلا مربيات للأجيال . ويمضي الموضوع على خير ويسود الأمان جو المنزل ويوعدوا والدهم بعدم متابعة هذا المسلسل . ويكتشف والدهم المسكين أنهم عندما يذهبوا لزيارة أقاربهم خلال الأسبوع الواحد فانهم يتابعون هذا المسلسل لأن الجميع متلهف ومتشوق ومتابع للأحداث وقبل وبعد المسلسل يبدأ الناس بالحديث عن مجريات الأمور داخل المسلسل . والغريب في الموضوع أنهم في المدرسة يدور الحديث عن أحداث المسلسل بين الطالبات .
قد يسأل سائل أن المسلسل عادي واجتماعي وأن بعض المشاهد التي يقال أنها فاضحة أو انها مخصصة للكبار فقط أنها عاديه ولا تؤثر على ألأطفال بالدرجة التي تبالغون فيها . أجيب هذا السائل وأقول له حتى عند الأجانب الذين يوصفوا بأنهم مجتمعات متفككة ومتحللة من أية قيم ومباديء فأنه يوجد عندهم مواد تلفزيونية مخصصة للكبار فقط وأنهم يأمرون اولادهم بالذهاب للمذاكرة أو للنوم عندما يعرض التلفزيون بعض المواد التي تعتبر من المواد التي لا يجب أن يشاهدها اطفالهم فكيف بنا نحن المسلمون لا نخاف ان يشاهد اولادنا وبناتنا هذه المواد . كيف لا نخاف ان نفتح أمامهم معرفة اللحظات الحميمية والساخنة التي تفتح افاق خيالهم لامور يجب ان لا يهتمو بها في مرحلة مبكرة من عمرهم . كيف تستطيع ان تضبط الامور عندما يكون الاطفال يلعبون بخلوة يمثلون دور مهند ونور وبعض الشخصيات الاخرى . ماهو شعورك عندما يذهب خيال اولادك بعيدا من ذلك ليعرفو ماذا يفعل الأب وألأم عندما يذهبو لغرف النوم . ماهو موقفك عندما تفكر بناتك بشريك الحياة بالطريقة التي يفكر بها ابطال هذا المسلسل من مواصفات الوسامه والاريحية والديمقراطيه . بالتأكيد لن ترضى لهذه النتائج .
وعودا على بدء نقول اذا كان المجتمع كله واع وحريص على مستقبل جيل الغد فانه بالتأكيد سيتعاون على ان يقع احدهم في ألخطأ وان على المجتكع حماية بعضه البعض وأنها مسؤولية الجميع عندها فقط سنكون أنا وأنت وهو وهي مطمأنين على اطفالنا لانهم اينما ذهبوا في المدرسة والشارع فأنهم محميون من قبلنا جميعا لانها ليست مسؤولية فرديه على الأطلاق . هذه وجهة نظري اذا اردت عزيزي القارئ اضافة أي اقتراح او حل جزئيا كان ام كلينا فما عليك سوى مشاركتنا به لسلامة المجتمع مع تمنياتي للجميع بالسلامة.
فاذا كان أسلوبنا في تربية أطفالنا يتبع منطق معين حسب قناعاتنا صح كان أم غلط فانه يقاس في ألآخر بمدى نجاح أولادنا أو مدى تعاملهم مع مجتمعهم بصوره لائقة .
فلذلك وعندما يقدم احدنا على الدخول مختارا في مشروع الزواج فانه يجب أن يرسم صورة واضحة لديه عن تربية الأطفال يستطيع من خلالها أن يحكم عليه المجتمع بالنجاح أو الفشل . ويجب عليه تكوين هذه الصورة من خلال تجارب الآخرين ومن خلال التعلم على الأساليب الناجحة بالقراءة والبحث عن أفضل ألأساليب لذلك .
سنسلط الضوء هنا في هذا البحث المتواضع على جزئيه مهمة تؤثر على الغالب سلبا على هذه المهمة(التربية).
لقد دخل التلفزيون الجهاز الأكثر تشغيلا في المنازل ألى حياتنا دون أختيارنا واصبح الاستغناء عنه او عدم تجهيزه مع اثاث المنزل الجديد عند الزواج من ضرب المحال . وأصبح من الصعوبة بمكان السيطرة والتحكم بأداء هذا الجهاز وخاصة مع ألأطفال . حيث أن الرقابة على أوقات تشغيله أو نوعية المادة ألمعروضة لا يمكن السيطرة عليها بطريقة محكمة . وأصبح هذا الجهاز يمثل احد العقبات المؤثرة في أداء المنظومة التعليمية ابتداء بالأهل وأنتهاء بالمدرسة . لذلك أصبح لزاما على كل المربين اتخاذ خطوات التفافية ضمن خطة محكمة للالتفاف حول هذه العقبة . وبعد تجربتي الشخصية في هذا المجال ضمن بحثنا بخصوص هذه العقبة وجدت أن العامل المساعد الوحيد هو (تضافر جهود المجتمع كاملا ) لنساعد بعضنا البعض على تخطي هذه العقبة .
فمثلا يكون هناك أب لبنات يريد تربيتهم تربية صالحة تقوم على المبادئ الصحيحة التي تتماشى مع كوننا مسلمين أولا وعرب ثانيا . يقوم هذا الأب بشرح مضار مسلسل نور التركي سيء الصيت لبناته ويخبرهم بان هؤلاء لا يمثلون مجتمعنا ولا تقاليدنا واعرافنا ولا يمتون للأسلام بأية صلة ويقنع بناته بفكرة ان يتابع المرء شيء مفيد له ولمجتمعه وكونهم بنات سيكونوا مستقبلا مربيات للأجيال . ويمضي الموضوع على خير ويسود الأمان جو المنزل ويوعدوا والدهم بعدم متابعة هذا المسلسل . ويكتشف والدهم المسكين أنهم عندما يذهبوا لزيارة أقاربهم خلال الأسبوع الواحد فانهم يتابعون هذا المسلسل لأن الجميع متلهف ومتشوق ومتابع للأحداث وقبل وبعد المسلسل يبدأ الناس بالحديث عن مجريات الأمور داخل المسلسل . والغريب في الموضوع أنهم في المدرسة يدور الحديث عن أحداث المسلسل بين الطالبات .
قد يسأل سائل أن المسلسل عادي واجتماعي وأن بعض المشاهد التي يقال أنها فاضحة أو انها مخصصة للكبار فقط أنها عاديه ولا تؤثر على ألأطفال بالدرجة التي تبالغون فيها . أجيب هذا السائل وأقول له حتى عند الأجانب الذين يوصفوا بأنهم مجتمعات متفككة ومتحللة من أية قيم ومباديء فأنه يوجد عندهم مواد تلفزيونية مخصصة للكبار فقط وأنهم يأمرون اولادهم بالذهاب للمذاكرة أو للنوم عندما يعرض التلفزيون بعض المواد التي تعتبر من المواد التي لا يجب أن يشاهدها اطفالهم فكيف بنا نحن المسلمون لا نخاف ان يشاهد اولادنا وبناتنا هذه المواد . كيف لا نخاف ان نفتح أمامهم معرفة اللحظات الحميمية والساخنة التي تفتح افاق خيالهم لامور يجب ان لا يهتمو بها في مرحلة مبكرة من عمرهم . كيف تستطيع ان تضبط الامور عندما يكون الاطفال يلعبون بخلوة يمثلون دور مهند ونور وبعض الشخصيات الاخرى . ماهو شعورك عندما يذهب خيال اولادك بعيدا من ذلك ليعرفو ماذا يفعل الأب وألأم عندما يذهبو لغرف النوم . ماهو موقفك عندما تفكر بناتك بشريك الحياة بالطريقة التي يفكر بها ابطال هذا المسلسل من مواصفات الوسامه والاريحية والديمقراطيه . بالتأكيد لن ترضى لهذه النتائج .
وعودا على بدء نقول اذا كان المجتمع كله واع وحريص على مستقبل جيل الغد فانه بالتأكيد سيتعاون على ان يقع احدهم في ألخطأ وان على المجتكع حماية بعضه البعض وأنها مسؤولية الجميع عندها فقط سنكون أنا وأنت وهو وهي مطمأنين على اطفالنا لانهم اينما ذهبوا في المدرسة والشارع فأنهم محميون من قبلنا جميعا لانها ليست مسؤولية فرديه على الأطلاق . هذه وجهة نظري اذا اردت عزيزي القارئ اضافة أي اقتراح او حل جزئيا كان ام كلينا فما عليك سوى مشاركتنا به لسلامة المجتمع مع تمنياتي للجميع بالسلامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق