الخميس

سوق العملات والبورصة ماله وما عليه




من البديهي أن يلم المرء بطبيعة التعامل مع سوق العملات الأجنبية و المعضلات و المعطيات الكثيرة في السوق .
إن سوق العملات هو أكبر سوق للتداول على الإطلاق و يتجاوز حجم التداول العالمي اليومي فيه أكثر من (2000) ملياردولار على أقل تقدير .
و إن صعوبة أو استحالة التحكم به أو احتكارة من قبل بنوك مركزية أو شركات كبرى أو هيئات يعطي مرونة تتيح للجميع فرصة الإستفادة من انخفاض و ارتفاع العملات .
بعد النظر و فهم البيئة الإستثمارية المنفتحة و طبيعتها نجد الكثير من لهم اهتمام بسوق العملة يحبون أرباحاً طائلة في وقت قصير .
إن خبراء البوصة يحذرون من الدخول بسوق العملة بدافع الطمع ، كما أنه احتمال جني الأرباح كبير فإن الخسائر بنفس النسبة .
لذلك نجد أن المضارب يحتاج إلى قدرات تحليلية كبيرة لفهم أبعاد الأخبار الاقتصادية و السياسية و قدرة على ضبط النفس لأن الإندفاع يؤثر سلباً على عملية المضاربة .
إن سوق العملات لايقتصر على المضاربين فهنالك الشركات العالمية و البنوك المركزية .
و من العوامل التي تؤثر على اسعار العملة بالارتفاع والإنخفاض أهمها :
- العرض و الطلب .
- المعطيات الاقتصادية و السياسية و الشائعات.
فأن فهم هذه المؤثرات يعطيها (سلوك العملة)من ظلال تحليلات تسمى (التحليل الفني) .
سوق العملات الأجنبية ليس بورصة ، سوق العملات ليس له مكان و لا قوانين محددة ، التعامل من خلاله عبر الوسطاء، أما البورصة مكان معروف في بلد معين يتم التداول فيها بإسم الشركات المسجله ضمن ضوابط تلك البلد .
ينصح خبراء البورصة الراغبين بالانخراص في سوق العملات التحري عن شركات وسيطة و التأكد من آلية عملها و تطابقها مع الأعراف السائدة و عدم المغامرة و استخدام الأموال الفائضة في عملية المضاربة .
و ينصح الخبراء الشركات المتعاملة بالبورصة على وضع ميثاق يضمن النزاهة و الشفافية و المصداقية فيكون مكتب الوساطة هو الوسيط المؤتمن لتقديم النصيحة و اعطاء التحاليل الدقيقة كلما لزم الأمر .
و للنظر في الفتوى الشرعية في موضوع التعامل بالعملات الأجنبية على ((اسلام أون لاين )) للاطلاع على الفتوى اضغط هنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق